بعد عام من أحداث سبتمبر
الزيارات:

Mahmoud | 1:48:00 AM |
بوش يقود انقلاب اليمين الامريكى الماسونى لاقامة الحكومة العالمية الواحدة

تمثل أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ نقطة فارق ة فى
تاريخنا المعاصر حيث تحول العالم عن المسار الشرعى
الذي صاغته الظروف الاقتصادية والسياسية وتفاعلات
القوى الفاعلة فيما بعد الح ر ب العالمية الثانية فى القرن
العشرين وأصبحنا فى بداية الألفية الثالثة نعيش فى ظل
معطيات جديدة تفرضها القيم السياسية الأمريكية الجديدة
الحاكمة مع إلغاء دور المؤسسات والنظم السياسية فى العالم
والتى تخضع لما توافقت عليه الدول من معايير وقوانين
دولية تمثل المر ج عية التقليدية فى مختلف المواقف والأحداث
والصراعات تحت مظلة الأمم المتحدة.. وكنت أرى  وكان
لى حق السبق فى ذلك  فى أول مقال كتبته عن أحداث ١١
سبتمبر ونشر فى ١٤ سبتمبر ٢٠٠١ تحت عنوان (انقلاب
ضد بوش) أن ما حدث من تدمير فى أمريكا هو انقلاب
داخلى وصناعة أمريك ية خالصة ورأيت فيه آنذاك أن
الرأسماليين المتطرفين والصهاينة المتحالفين معهم أرادوا
إحداث أزمة عنيفة للرئيس بوش لإقصائه عن موقعه كرئيس
للدولة وإعادة الانتخابات الرئاسية مرة أخرى.
وبعد عام من الأحداث أرى صحة معظم ما جاء من
معلومات بالتحليل حيث قد ثبت الآن أ نه انقلاب داخلى حقيقى
بصناعة أمريكية وبأيد أمريكية ولكن يبدو الرئيس بوش الابن
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كان مع الذين قاموا
بالانقلاب قائدا وشريكا ويخططون للسيطرة على العالم
لمصالحهم الغربية فقط وهم يمثلون اتجاهات سياسية واضحة
تتمثل فى اليمين المتطرف الذي يضم الرأسمالية الاحتكارية
فى العالم ويضم الماسون والصهاينة العنص ر يين وهم يمثلون
قوى الشر فى العالم والتى انطلقت لتحقيق مصالحها على
حساب منظومة العالم القدي م .. وأصبح الرئيس بوش هو
القيادة الحالية للمخطط العنصرى الاستعمارى الجديد الذي
يسعى إلى فرض الهيمنة على العال م .. والسيناريو رهيب
ومخيف ومتداخل الأطراف لكنه شديد الوضوح فى نتائجه
وأساليبه وأدواته.. ولا نعرف بدقة هل شارك بوش
فىالانقلاب من البداي ة ام انه ركب الموجة الانقلابية ونفذ
اوامر حكام العالم الجدد.
؟ فماذا حدث فى ١١ سبتمبر ٢٠٠١
وأين نحن الآن؟
وإلى أين يتجه تحالف اليمين المتطرف بالعالم؟
وهل ثمة أشكال للمقاومة؟


الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين
فى صباح الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠٠١ توالت أحداث
دامية ( ١٤ حادثا) شهدتها نيويورك وواشنطن وعدد من
المواقع الاستراتيجية المهمة فى الولايات المتحدة الأمريكي ة ..
ولم يكن قد مضى سوى ستة أشهر على انتخاب الجمهورى
الأمريكى جورج دبليو بوش (الابن) رئيسا للولايات المتحدة
الأمريكية بعد معركة انتخابية طاحنة بين الجمهور يين
المتعطشين للسلطة والديمقراط يين الذين حكموا الولايات
المتحدة الأمريكية لثمانى سنوات متصلة (دورتين رئاسيتين)
لأول مرة منذ حكم الرئيس كندى فى الستي نيات وجاء بوش
الابن إلى الحكم بعد أن شارك فى الانتخابات ٢٧ % فقط من
الناخبين الأمريكيون ( من أقل حالات المشاركة السياسية فى
أمريكا) وفاز عندما اختاره ١٣,٥ % فقط.. بعد مجموعة من
الحيل الانتخابية غير المسبوقة فى أمريك ا أو فى العالم أدت
إلى إعادة فرز أصوات الناخبين عدة مرات فى عدة ولايات
أمريكية.
وقد بدا واضحا فى ما راث و ن الرئاسة الأمريكية
نشاط وتأثير اللوبى اليهودى الذي انقسم على نفسه ما بين
بوش وآل جور المتنازعين على الرئاسة..
وقد بدا واضحا أن الديمقراط يين يرفضون تس  ليم
البناء الذي أقاموه ويجسد رؤيتهم وسياستهم للمستقبل فى
أمريكا والعالم طوال حكم كلينتون (بسهولة) للجمهوريين..
كما أكدت نتيجة الانتخابات أن الجمهوريين قدموا تنازلات
بالجملة للمتحكمين فى صناعة القرار الأمريكى من مختلف
جماعات الضغط وخاصة شركات البترول حتى ي ص لوا للبيت
الأبيض.
وقد سارع المواطنون الأمريكيون بإغلاق ملف
الانتخابات رغم صراخ الديمقراطيين بوجود تزييف فيها
والتفوا حول الرئيس المنتخب جورج بوش الابن إلا أن
الجمهوريين لم يكتفوا بهذا الانتصار وقرروا تدمير آليات
العمل التابعة للحزب الديمقراطى لحسم المنظو م ة الأمريكية
فى اتجاه الولاء الكام ل للجمهوريين وقد تمثل ذلك فى إقصاء
أعداد كبيرة من التنفيذيين فى الحكوم ة والمؤسسات الرسمية
من الديمقراطيين وتقليص دور مؤسسات الحزب الديمقراطى
الفاعلة فى مجال نشر الديمقراطية خارج أمريكا بل ومطاردة
فريق العمل الرئيسى للديمقر اطيين الذين يمثلون حكومة ظل
برئاسة "لاروش" مهندس الانتخابات الرئاسية القادمة الى
العاصمة الألمانية"بون" حاليا.
كان الصراع محموما خلف الستار ما بين
الجمهوريين والديمقراطيين على إزاحة العناصر الفاعلة فى
المواقع التنفيذية داخل أمريكا وأيضا لتغيير المضامين
المحركة للسياسة الأمريكية الخارجية فى العالم والتى عمقتها
سياسات البيت الأبيض فى ظل حك م "بيل كلينتون" وأبرزها
السعى للتحول الديمقراطى والهادئ للحكومات فى العالم
ونشر الديمقراطية بمفهومها الأمريكى وتعزيز ما اصطلح
على تسميته بمنظومة حقوق الإنسا ن .. مع فرض الأسا ليب
الاجتماعية والثقافية الأمريكية على الدول الأضعف كشرط
للتحالف مع أمريكا.
واتجهت إدارة بوش منذ اللحظة الأولى إلى عسكرة
العمل اليومى واختار الرئيس نائبا (ديك تشينى) وزير الدفاع
الأسبق فى عهد الرئيس جورج بوش الأب وعرفناه فى
حرب عاصفة الصحرا ء ضد العراق ١٩٩١ واختار مستشارا
للشئون الخارجية"وزير خارجية كولن باول" من العسكريين
أيضا وكان أرك ان حرب القوات الأمريكية الأسبق كما عين
مستشارا للدفاع " وزير دفاع " هو"رامسفيلد" والمشهور عنه
العنف ومستشارة للأمن القومى " الاستخبارات" السيدة
كونداليزا رايس والمعروف عنها القسوة والولاء الشديد
للرؤساء وإطاعة الأوامر بلا مناقشة.
وأصبحت أمريكا قبل أحداث ١١ سبتمبر ولمد ة ٦
أشهر تدار بأسلوب خاص وكأنها تستعد لحرب قادمة على
الرغم من ان كل المؤشرات كانت تؤكد الاستقرار والأمن
فى العالم. مع نجاح آليات الأمم المتحدة فى حسم الكثير من
الصراعات
ويطل السؤال.. هل قام الرئيس بوش الابن
ومعاونوه بإعداد وتنفيذ سيناريو ١١ سبتمبر الدموى ضد
مواطنيهم من الأمريكيين ومنشآتهم الحيوية؟
نستبعد أن يكون الفريق المعاون لبوش بكامله قد قام
بإعداد السيناريو الأسود ولكننا نثق  بعد الكثير من الشواهد
والتصريحات الرسمية والمتكرر ة أن بعض معاونى الرئيس
بوش الابن كان و ا يعلمون بتفاصيل ما يجرى وليس أدل على
ذلك من حالة الثقة والهدوء التى بدا عليها الرئيس ومعاونوه
فى الأسبوع الأول للأزمة وكأن لا شيئا يعنيهم.
وكانت ابتسامة الرئيس بوش الابن العريضة فى
كنيسة نيويورك عن د ما راح يشارك فى قداس على أرواح
ضحايا سبتمبر ٢٠٠١ ، بعد يوم واحد من المأساة لا تدل أبدا
على الحزن العميق أو التوتر.
ثم كان عدم اهتمام الرئيس بوش ومعاونيه بنتائج
التحقيقات فى الحادث وعدم تعليقهم عليها وترك المهمة كله ا
للجان بمثابة إهمال متعمد للحدث بل إن اهتم  ام الرئيس
ومعاونيه المتزايد بموضو ع "الجمرة الخبيثة" فاق عشرات
المرات اهتمامه بالبحث عن الجناة الحقيقيين فى جرائم
سبتمبر وتقديمهم للعدالة وإن كنا نرى أن موضو ع "الجمرة
الخبيثة" الفيروس الجلدى ك ان أشبه بقنبلة دخان ضخمة
لإخفاء التناقض والتزييف فى تصريحات المسئو لين
الحكوميين فى أمريكا والتى تمثل الرؤية الرسمية لحوادث
١١ سبتمبر والتى تناولها بالرصد والتحليل وكشف زيفها
وخداعها الكاتب الفرنسى تيرى ميسان فى كتابه الخدعة
المخيفة ٢٠٠٢ م.
وإذا كان كل جريمة تشير إلى الفاعل والمستفيد
فإن مجريات أحداث ما بعد ١١ سبتمبر تشير بوضوح إلى
الفاعل الحقيقى لأحداث ١١ سبتمبرالدامية المحزنة.


فى طريق الإمبراطورية القوية
قبل أن نرصد الجناة الذين كانوا أدا ة"للرأسمالية الشره ة "
التحالف اليمينى العنصرى المتطرف الذي ارتكب أحداث ١١
سبتمبر الدامية فى الولايات المتحدة نرصد الحقائق التالية:
١- بعد انهيار ما يسمى بالاتحاد السوفيتى فى نهاية
الثمانينيات ونجاح المخطط الذي لعبت فيه
أمريكا وأوروبا أدوا ر ا متصلة للتخلص من
عدوها ومنافسها التقليدى حامل لواء الاشتراكية
وصاحب النفوذ المتعدد فى العالم والمتناقض
معها أيدلوجيا، جاءت التسعينات من القرن
الماضى لتحمل سيناريوهات متعددة لتوزيع
التركة السوفيتية على الدول الأقوى فى العال م ..
وقد حقق التحالف الرأسمالي ما بين الشركات
( العالمية الاحتكارية الكبرى (مجموعة ال ١٣
والصهاينة أقوى النتائج على الأرض حيث
أصبحوا القوة الفاعلة المسيطرة على ما بقى
من الاتحاد السوفيت ى "روسيا الحالي ة " بعد أن
امتلكوا مقومات السوق والإعلام وآليات
السلطة الأساسية هناك وهو ما فتح شهيتهم
للتوسع فى فرض نفوذهم على باقى دول آسيا
والتحكم الكامل فى مصاد ر "القوة فى العالم
والتى أبرزها البترول والمعادن الرئيسية".
٢- تعالت رغبة الأمريكين بعد حرب الخليج الث انية
١٩٩١ ) فى الانفراد بالقيادة للعالم وفق )
مفهوم"العولمة" وأحادية القطبية معززين بالقوة
الاقتصادية والعسكرية والقدرة التكنولوجية
الهائلة والتوافق غير المسبوق ما بين أوروبا
وأمريكا وتسليم الأولى لزمام القيادة المنفردة
للثانية على أرضية ت س ييد الفكر الرأس م الى (بلا
منافس) لأول مرة فى العالم منذ عقود طويل ة .
والاتفاق الاستراتيجي بين دول أوروبا
الرأسمالية وأمريكا على تقسيم المصالح
المتبادلة وعدد التصادم سعيا لفرض نموذج
غربى على البشرية.
٣- إصابة الدول ذات الثقل الحضارى والإنسانى
بحالات من الترهل والفساد وتجمد القيا د ات مما
أدى إلى عدم ظهور مشروعات حضارية
إنسانية تنافس النموذج الغربى أوتقدم رؤية
متكاملة للحياة والسلوك الإنسانى بما يمكن معه
تجسيد نموذج حضارى بديل حتى إن اليابان
الأقوى اقتصاديا تنازلت عن الكثير من
المكونات الحضارية السلوكية لمجتمعها لصالح
النموذج الأمريكى.. كما نجحت تكنولوجيا
الاتصال والشركات عابرة القارات فى فرض
نموذج الحياة الغربى بصفة عامة والأمريكى
بصفة خاصة ليكون النموذج الحضارى الأمثل
للبشر على الرغم من صبغته المادية
الاستهلاكية وقيمه الفردية التى تسقط أحيانا
المفاهيم الأخلاقية أوالدينية المعروفة م ن سلوك
الأفراد.
٤- تحوصل "الصين" العملاق الأصفر بعيدا عن
الصراعات السياسية وتجنبه للمواجه مع أمريكا
والغرب طوال فترة الثمانينيات على الرغم من
أن الألعاب السياسية الغربية كانت تمارس علنا
فى دول ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتى
المتاخم للصين كما لم تدخل الصين فى أية
صراعات وهى ترى أمريكا والغرب يمرحون
لسنوات طويلة فى دول جنوب شرق آسيا أو
ما كان يسمى بالنمور الأسيوية وهى دول
الجوار للعملاق الأصفر، كما كان لتحول
الصين إلى آليات الاقتصاد الحر جنبا إلى
جنب مع مركزية الحكم السياس ى " الحزب
الايدلوجى الواحد " وزيادة ا لمنتج السلعى
الصينى وغزوه لأسواق العالم بمثابة خطوط
تواصل قوية ما بين الصين وأعدائها السابقين
من الرأسماليين فى الغرب وفى مقدمتهم أمريكا
وكانت المحصلة للحقائق الأربع السابقة هى أن
الولايات المتحدة الأمريكية قد وجدت نفسها فى
ذرة القوة بلا منافس فى العال م .. وقد داعبها
الحلم الاستعمارى القديم بالتحول إلى
إمبراطورية تحكم الأرض..
ولكن يجب أن نرصد هنا ملاحظتين:
الملاحظة الأولى:أن المفكرين والساسة فى أمريكا قد
أدركوا هذا الواقع العالمى الجديد (مطلع الثمانينات من القرن
الماضى) وراحا يدروسون خارطة العالم للتعرف عل  ى
مواضع أقدامهم فيها أولا ثم كيفية تدعيم نفوذهم ونشر هذا
النفوذ إلى أماكن أخرى لتحقيق المصالح الأمريكية ولعلاج
مشاكل الداخل الأمريكى والتى أصبحت تمثل هرما من
المشاكل المتراكمة ومنها زيادة نسبة البطالة وأعداد محدودى
الدخل، تراجع مستوى الرفاهية للمواطنين، انخفاض القوة
الشرائية للدولار أمام الين اليابانى والعملات الأسيوية ثم
اليورو. ضعف المواد من الطاقة وفى مقدمتها البترول،
زيادة الإنفاق على التسليح، والعجز عن تلبية الخدمات
الرئيسية للمواطنين وفى مقدمتها رعاية الأطفال والصحة
والتعليم و الضمان الاجتماعي غيرها.
الملاحظة الثانية: إن حوارات الأمريكيين من
مفكرين وساسة وبرلمانيين وعسكريين وغيرهم قد استمرت
لأعوام وتبلورت خلال عامى ( ١٩٩١،١٩٩٢ ) وكانت علنية
وشاركت فيها الأحزاب والمؤسسات المالية والبحثية والثقافية
والإعلامية والجامعات وغيرها.
وقد بدا واضحا الاتفاق على الأهداف حيث اتفقوا
على الحفاظ على تفرد أمريكا بالقوة العسكرية والاقتصادية
والقيادة والسيطرة على العالم وإدارته وفق مصالحها ولكن
كان الخلاف فى التوقيتات والأساليب المستخدمة لتحقيق ذلك
حيث برز لديهم اتجاها ن . كان الأول ينتصر إلى فكرة
السيطرة على العالم فكريا وسلوكيا مع تعميم النموذج
الديمقراطى الأمريكى فى الحكم والسلوك الأمريكى الفردى
اليومى فى ممارسة الحياة والتمتع به ا.. على ان يتم ذل ك فى
إطار مفهوم مشاركة الآخر فى الحياة والموارد الطبيعية وأن
يتم ذلك بالتدريج وفى هدوء ومن دون اللجوء للقوة والحفاظ
على قوة أمر يكا العسكرية فى كل الحالات داخل الولايات
المتحدة الأمريكية.
أما الاتجاه الثانى فكان يرى ضرورة فرض النمط
الأمريكى بالقوة وبسرعة ومعاداة كل من يقاومه وأن الكثير
من شعوب العالم لا تستحق الحياة لأنها متخلفة ولا يجب أن
نساعدها بل نتركها تموت لأنها تشاركنا فى الموارد الطبيعية
التى تتناقص باستمرار كما أنهم يستهلكو ن " الأكسجي ن "
بكثافة ويتكاثرون أكثر من المتحضرين وهو ما يهدد
الحضارة والمدنية الغربية(!!)
وفى إطار هذين الاتجاهين يمكن إدراك سبب تحول
أمريكا من أسلوب الحرب بالوكالة اعتمادا على قوات الحلفاء
الذي استخدمته غير مرة فى حرب الخليج الثانية وفى أفريقيا
والذي كان متبعا قبل ١١ سبتمبر إلى أسلوب الحرب
المباشرة بقوات أمريكية كما يحدث فى أفغانستان وأندويسيا
وجورجيا والعراق بعد أحداث ١١ سبتمبر.
كما يمكن فهم أسباب اعتماد الخارجية الأمريكية
لأسلوب التهديد المباشر وا لتحدى الذي يفتقر إل ى "الدبلوماسية
الأمريكية المعروفة" التى كانت تستخدم قبل ١١ سبتمبر فى
الخطاب السياسى الأمريكى الخارجى وخاصة مع حلفائها من
الدول الأضعف فى الشرق الأوسط.
وكان أصحاب الاتجاهين يفكرون فى الوصول إلى
ذات النتيجة وتحقيق الإمبراطورية الأمريكية ا لقوية ولكن
اختلفت التوقيتات والأساليب ولا تزال.
المؤامرة الصاعقة
جاء الرئيس بوش إلى الحكم وقد أضحى الصراع
بين الاتجاهين السياسيين المشار اليهما فى أقوى حالاته
ولذلك فقد كانت معركة الرئاسة الأمريكية الأخيرة هى
الأصعب والأطول فى عمر أمريكا.
ويبدو أن أصحاب الاتجاه المتطرف الذي يرغب فى سرعة
إنجاز المهمة وإعداد العالم بسرعة لعصر الإمبراطورية
الأمريكية قد وجدوا حلفاء أقوياء فى العالم (فى أوروبا
بالتحديد) يساندون رؤيتهم وطموحاتهم ونتصور أنهم تحالفوا
مع جناح قوى من اليمين الرأس م إلى الاحتكارى الذي يملك
الشركات عابرة القارات ويتحكم فى الاقتصاديات العالمية
ويهيمن على سوق المال والتجارة كما تحالفوا مع التنظيم
الأكثر قوة وهيمنة فى العالم ونقصد به الماسونية العالمية
التى رأت فى هذه القوة الصاعدة الجديدة فرصتها العالمية فى
تحقيق حلمها القديم فى إقام ة "حكومة عالمية موحد ة" تحكم
الأرض.. وقد وجودوا حليفا جاهزا يتمثل فى اليمين
الصهيونى المتطرف والدموى ليصبح الرباعى الذي يمثل
قوى الشر هو (اليمين الرأسمإلى الاحتكارى، الماسونية،
اليمين الأمريكي الحاكم، اليمين الصهيونى المتطر ف ) وهو
ما أسميه بحلف "الرأسمالية الشرهة" ويبدو أن ه ذ ا الحلف
الأسود يملك قوة تأثير ضخمة ليس على الأجهزة الحاكمة فى
أمريكا فقط وإنما أيضا على دول أوروبا وبعض قيادات
العالم.
واتخذ الحلف الأسود قرارا يقضى بسرعة إعادة
تشكيل خارطة العالم بما يحقق مصالحه الاحتكارية ال م تسلطة
والتى تنسجم مع أيدلوجيات المتحالفين من قوى الشر..
وفى المقابل كان هناك تحالف آخر لا يقل قوة عن
حلف الرأسمالية الشرهة ويتفق معه فى الغايات لكنه يختلف
فى التفاصيل والأدوات المستخدمة وهو ما أسميه حل ف
"الرأسمالية الناعمة" ويضم هذا الحلف الثانى معظم المفكرين
الرأسماليين فى أوروبا وأمريكا الذين يعت نقون مفاهيم
الرأسمالية "الرومانسية" التى تمجد الحرية والإنسانية والتميز
المرتبط بالعرق والمعرفة ويتوافق معهم جناح فى التنظيم
الماسونى العالمى الذي يرتبط بعلاقات ومصالح قوية مع
مكونات النظام العالمى ال ح الى وصانعى القرار من الرؤساء
والقادة فى معظمم دول أورو با وأفريقيا وأسيا وقطاع من
يهود العالم الذين ترتبط مصالحهم بأوروبا ومؤسسات نشر
الديمقراطية فى معظم دول العالم الليبرالى
وفى نهاية الفترة الرئاسية لبيل كلينتون كنا نرى
أمريكا وقد أصبحت فى حالة صراع ما بين فريق الحكم
القديم" حلف الرأسمالية الناعم ة " وفريق يتطلع للحكم بقو ة
"حلف الرأسمالية الشره ة " وعندما جاء الرئيس جورج دبليو
بوش إلى السلطة فى أمريكا كان الحلفان يتطلعان بقوة إلى
الرئيس الجديد وكل فريق يرا ه ن على أنه سينتصر لرؤيته
فى صناعة الطريق نحو تحقيق الهدف النهائى لكلا الحلفين
الرأسماليين بالسيطرة على العالم لفترة طويلة قادمة..
ولكن حلف الش ر "الرأسمالية الشرهة" كان الأسرع
فى تحريك دفة الأحداث لصالحه والسيطرة على أمريكا
وتحويلها إلى أداة طيعة فى أيديهم..
ونجح حلف "الرأسمالية الشرهة" فى إخراج القوة العسكرية
الضخمة التى عاشت ما يزيد على نصف قرن فى القارة
الأمريكية محاصرة ومحمية بالمحيطين (الأطلنطي والهادى)
لتنطلق إلى دول العالم القديم فى أفريقيا وأسيا وبعدها إلى
كل بقعة فى الأرض لتدشين النظام العالمى الجديد الذي
تفرضه وتقوده القوة الغاشمة لقوى الشر "الرأسمالية الشرهة"
ولذلك فقد كان سيناريو ١١ سبتمبر ٢٠٠١ م، هو بداية طريق
الاعتداء على البشرية كلها.
المبررات المفضوحة فى جريمة لم تكتمل
أسلفنا القول أن اختيارات الرئيس بوش الابن
لمعاونيه كشفت مبكرا عن تعاطفه مع أسلوب فرض الأمر
الواقع بالقوة ولكننا لا نملك حتى الآن أدلة قاطعة لتحديد
الجناة فى حوادث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ م.
والمتتبع لسير الحوادث المتلاحقة طوال يوم ١١
سبتمبر والمبررات الفاشلة التى ساقها المسئولون الأمريكيون
تفسيرا لهذه الأحداث يجعل أصابع الاتهام تشير بقوة إلى أن
الإدارة الأمريكية الحالية قامت بإخفاء حقائق والتعتيم على
وقائع من شأنها حماية المجرمين الذ ين ارتكبوا أحداث ١١
سبتمبر..!! ويتمثل ذلك فى:
١- أوردت الفضائيات الأمريكية والغربية ١٤ حادثًا
وقعت فى تتال منتظم وأصابت مواقع استراتيجية
فى أمريكا يوم ١١ سبتمبر، ولم تقدم أية جهة فى
الإدارة الأمريكية  حتى الآن  توصيفا ولو
مبدئيا لتفاصيل أى من هذه الحوادث ال د امية ولم
يصدر ولا تقرير واحد يمثل الشق الجنائى فى
الوقائع ولم تقدم حتى الآن قائمة للمنفذين فى كل
حادث على حدة وإنما اكتفت الإدارة الأمريكية
بإطلاق اتهامات معممة ضد عدد من الأسماء
العربية المتهمين بارتكاب الجرائم وهؤلاء لم يحدد
لشخص واحد منهم (حتى الآ ن ) قائمة اتهامات
محددة بما قام به بصفة شخصي ة ودوره فى
الجريمة.
٢- لم ترد إشارة حتى اليوم عن حادثى انفجار سيارتين
ملغومتين فى الحادية عشرة صباح يوم ١١ سبتمبر
أحداهما أما الكونجرس الأمريكى مما ترتب عليها
وقف الجلسات وإخلاء المبنى لفترة زمنية امتدت
لأسبوعين والأخرى أ ع لن عن انفجارها أمام مبنى
وزارة الخارجية الأمريكية ومن المعروف أن
التحقيق فى مثل هذه الجرائم يمتلك الكثير من
مقومات الأدلة المادية التى تقود للجناة إذا ما تم
تحقيق جاد فى القضي ة .. فهل حدث انفجار فى
سيارتين ملغومتين حقا؟!
٣- فى العاشرة صباح يوم ١١ سبتمبر أعلنت الوكالة
رويتر إصابة الجناح الغربى لمبنى البنتاجون ( مقر
قيادة الجيش الأمريك ى ) بطائرة مروحية ثم نفت بعد
قليل وزارة الدفاع الخبر وأكدت إصابة مبنى
" البنتاجون نتيجة لصدام طائرة بوين ج " ٧٥٧٢٠٠
التابعة لشركة أ م ريكان ايرلاينز بالمبن ى .. وفى
الوقت الذي أعلنت فيه وك الات الأنباء إصابة ٨٠٠
من العاملين بالمبنى أكدت مصادر البنتاجون بعد
قليل أنهم ١٢٥ شخصا فقط، والأغرب أن
الجنرال"ريتشارد مايرز" قائد القوات الأمريكية قد
عجز يوم ١٣ سبتمبر ٢٠٠١ أمام لجنة القوات
العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى عن
تبرير إصابة مبنى البنتاجون رغم النظام الدفاعى
المتكامل الذي ي ح ميه أرضا وجوا حتى إن النواب
توصلوا إلى نتيجة أنه لم تتخذ أية إجراءات على
الإطلاق لحماية المبنى الذي يعمل به ٢٣ ألف
شخص ويقع على مساحة ٢٩ فدانا من الأر ض ..
بالرغم من أهميت ه !! والأغرب أن مكان الحادث لم
تكن فيه آثار لب قايا طائرة على الإطلاق فى الصورة
التى انفردت بها وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية
وبثتها بعد لحظات من وقوعه وتبين مكان الحاد ث !!
فهل أصيب البنتاجون بطائرة حقا أم أنه تخريب
داخلى؟!
٤- وماذا عن حريق البيت الأبيض الذي رأينا أعمدة
الدخان تخرج من جناحه البعيد على شاشات
التليفزيون ولم يتحدث عنه أحد بعدها؟ وماذا عن
حريق استراحة الرئيس فى كامب ديفيد حيث جاءت
أنباء تؤكد أن طائرة اصطدمت بالمبنى وتصاعدت
منه ألسنة اللهب ولم نرى أية آثار لطائرة سقطت
فى المكان!!
٥- ثم نأتى للحدث الأكبر حين اصطدمت طائرتان
كبيرتان ببرجى مركز التجارة ال ع المى المشهور فى
قلب نيويورك ولا يفصل بين الاصطدامين سوى
١٥ دقيقة ثم الانهيار الكامل للمبنى الذي قيل أن ٤٠
ألفا يعملون فيه ولم يجدوا بين الأنقاض سوى عدد
محدود من الجثث للضحايا المقتولين غدر ا.. وقد
أكد خبراء الطيران وفى مقدمتهم الرئيس المصرى
حسنى مبارك أن ا لمناورة ودقة التصويب فى
الاصطدام للطائرتين لا يمكن أن يقوم بهما سوى
قلة قليلة من الطيارين المحترفين وذوى الخبرة فهل
بين من اتهموهم  ظلما  بتدبير الحوادث من
تنطبق عليهم هذه التوصيفات؟
وهل كان فى الطائرتين ركاب مدنين بالفعل؟
وهل تسبب الاصطدام فى انه يار المبنى نتيجة الحريق
الذي نتج عن الاصطدام؟
وهل يقبل عقل أنه وسط هذه الفوضى والدمار والحريق
وانهيار المبنيين أن يطير جواز سف ر المواطن "محمد
عطا" المصرى ويجدونه سليما وسط الدمار ويتهمونه
بأنه مدبر الجريمة؟!
و نعتقد إن الطائرتين المصطدمتين ببرجى مركز
التجارة العالمى لم يكونا تحت سيطرة شخص يقود
الطائرة من داخلها وإنما تم توجههما بواسطة تكنولوجيا
متطورة معروفة باس م "جلوبال هو ك " وتملكها وزارة
الدفاع الأمريكية نفسها وقد طورتها حتى أصبح من
الممكن السيطرة الكاملة عبر أجهزة الكمبيوتر على أية
طائرة وتوجيهها وفق م ا يشاء المتحكم فى ا لجهاز
الكمبيوترى.. ويساعد على د قة التصويب وجو د جها ز
توجيه داخلى يرجح وجوده بالمبنى..
والغريب ان الاصطدام والحريق لا يمكن أن يؤديا إلى
الانهيار الكامل الذي رأيناه للبرجين حيث أكد خبراء
المطافئ الأمريكيون فى نشرتهم الرسمي ة "مهندسو
المطافئ" الصادرة فى ديسمبر ٢٠٠١ م، أن البنية
الأساسية لمبنى التجارة العالمى يمكن أن تتحمل حرارة
النيران لفترة طويلة وأن الانهيار أنما نتج ع ن سلسلة
متتالية من الانفجارات وضعت داخل المبن ى وأسفل
المبنى وسمعت أصواتها بوضوح أثناء الحاد ث .. وطلب
رجال المطافئ الذين فقدو ا ٣٠٠ ضحية برئية من
زملائهم فى المبنيين إجراء تحقيق مستقل عن الحادث
وبالطبع لم يتحرك أحد من الإدارة الأمريكية حتى الآن
لتنفيذ طلب الإطفائيين.
فى الخامسة عصرا يوم ١١ C.N.N ٦- أذاعت شكبة
سبتمبر ٢٠٠١ أن المبنى رق م " ٧" المجاور لبرجى
مركز التجارة العالمى قد تم تدميره مع المبنى رقم
٨" المجاور له ثم اختفت أخبار المبنيين حتى "
كشفت النيويورك تايمز فى ٤ نوفمبر ٢٠٠١ تحت
فى C.I.A عنوان " تدمير موقع سرى لنيويورك
يوم ١١ سبتمبر" تفاصيل الحادث وأكد
كاتب التقرير"جيمس ريزين" أن المبنى رق م " ٧" كان
يضم قاعدتين سريتين تعمل بهما عناص  ر من
فى الطابقين التاسع والعاشر وأنهما قد C.I.A ال
دمرتا فى ١١ سبتمبر أثناء انهيار برجى مركز
التجارة العالمى وان ركام الانهيار هو الذي دمر
المبنى" ٧" ويقدم الكاتب تفاصيل تشير إلى أن
C.I.A القاعدتين التابعتين للاستخبارات الأمريكية
كانتا امتدادا لقاعدة مق ر ها مبنى الأمم المتحدة وفى
عهد بيل كلينتون اتسع نشاطها الذي يهتم بقطاع
المال والتجارة وامتد ليشمل كل دول العالم
وأصبحت القاعدة المدمرة أهم مركز للتجسس
الاقتصادى فى العال م .. فكم عدد من قتلوا فى
الحادث المريب من العناصر الاستخبا ر اتية؟
ولصالح من تدمير هذا المركز الحساس اقتصاديا؟
٧- تأتى ظاهرة تحذير العاملين فى مركز التجارة
العالمى ومراكز مهمة أخر ى والتى وصلت الى
العاملين فى مبنى التجار ة وبخاصة اليهود من هجوم
محتمل لتمثل علامة استفهام ضخمة؟ ؟ فلم نجد من
بين أربعة آلاف يهودى يعملون فى المركز سوى
سبعة فقط بين الضحاي ا يحملون الجنسية اليهودية
الإخبارية العربية أن C.N.N وتؤكد محطة
رسائل تحذير وصلت إلى اليهود جعلتهم يمتنعون
عن الذهاب للمبنى يوم الحادث.
ويتضخم لغز التحذير عندما نقرأ فى النيويورك تايمز
١٣ سبتمبر أن المخابرات الأمريكية تلقت ، يومى ١٢
رسالة من المهاجمي ن يهددون فيها بتفجير البيت الأبيض
وطائرة الرئيس والأغرب أن المهاجمين أرسلوا
باستخدام رقم سرى خاص C.I.A تحذيراتهم إلى ال
جدا لضمان نقل رسالتهم إلى الرئيس مباشرة(!!)
وأكدت صحيفة"ورلد نت ديل ى " الأمريكية أن المهاجمين
أرسلوا عدة رسائل تحذيرية عبر أرقام سرية لمكاتب
مكافحة المخدرات ولمكتب استخبارات القوات الجوية
والجيش وللبحرية وللمار ي نز ولوزارة الخارجية ولوزارة
الطاقة وكلها أرقام شديدة السرية ولا يعرف الرقم الواحد
منها سوى قلة من الأشخاص والأرقام ذاتها تتبدل
باستمرار فكيف وصلت كل هذه الأرقام السرية دفعة
واحدة إلى المهاجمين وهل هم من القوة والنفوذ بما
يجعلهم يرسلون تحذيراته م "قبل أيام من الأحدا ث " تبعا
لتصريحات لارى فيشر المتحدث باسم البيت الأبيض
الأمريكى أم أن المهاجمين فى مواقع قيادي ة فى الدولة
وينفذون سيناريو محدد لأهداف محددة؟؟.. ربما لهذا لم
يتجاوز عدد ض ح ايا كل الأحداث الدامية فى ١١
سبتمبر ٢٠٠١ رقم ٢٨٤٣ قتيل وهو عدد لا يمثل سوى
٥% من عدد ضحايا العنف المسلح سنويا فى نيويور ك
وحدها.
٨- يمكن فى هذا السياق فهم لغز الصهاينة الستة الذين
يحملون الجنسية"الإسرائيلية" والذين قبض عليهم
من اعلى سطح أحد المنازل القريبة م ن مركز
التجارة العالمى يلتقطون صورا فوتوغرافي  ة
ويسجلون الحدث الأسو د المحز ن بالفيديو وهم
يتبادلون الضحكات وتملؤهم الفرحة بنجاح المؤامرة
والأغرب أنه قد تم الإفراج عنهم بعدها بثلاثة أيام
فقط ولم يوجه لهم ولا حتى سؤال واحد عن
سعادتهم أثناء متابعتهم للدمار الأس و د المخيم على
نيويورك.
٩- أثارنى سؤال لم أجد له إجابة حتى الآ ن : لماذا
توقفت فورا مظاهر الحزن فى أوروبا والتى بدأها
البريطانيون حينما أشعلوا الشموع ورصوا الورود
فى الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية واختفت
تماما هذه المشاركة الإنسانية بعد اربع ايام فقط من
الحوادث المروعة فى أمريكا من كل عواصم
أوروبا وفى مقدمتهم لندن ؟ ! هل هو قرار حكومى؟
أم وعى أوروبى بالتزييف الذي صاحب
الأحداث؟!.. لا أعرف!
فهل يمكن بع د كل هذه الحقائق والناقضات والشبهات
أن نستبعد ضلوع فريق قوى من الإدارة الأمريكية فى
الأحداث وهل يمكن أن نتصور أن من قاموا بالحوادث
والاعتداءات ليسوا على درجة عالية من التدريب
والتخطيط ويمتلكون تكنولوجيا متطورة لا يمكن أن
يمتلكها أسامة بن لادن المجمدة أرصدته منذ عام ١٩٩٨
بقرار أمريكى بعد عمل يتى نيروبى ودار السلام ضد
السفارتين الأمريكيتين؟ وهل يمكن أن يخطط للعملية
تنظيم القاعدة الذي استقرت عناصره فى كهوف
أفغانستان وكان هدفه الأساسى تدعيم سلطة طالبان
وانغمس معها فى أتون الأحداث الداخلية الأفغانستانية
يواجهون الفقر والتمزق والصراعات اليومية؟!

1 التعليقات:

Unknown said...


الشركة المصرية لماكينات التعبئة والتغليف وخطوط الانتاج
بدأت الشركة عام 2002 ، ومنذ ذلك التاريخ احتلت الشركة
مكانتها بجوار شركات التعبئة والتغليف الكبرى فى مصر حتى
اصبحت الان من اكبر الشركات ومن اكبر الموزعين والوكلاء
لجميع ماركات وموديلات ماكينات التعبئة والتغليف وخطوط
الانتاج فى مصر،واثبتت كفاءتها فى تصميمم وتقديم الدراسات
الفنية لمشروعات التعبئة والتغليف وخطوط الانتاج.
نحن نقوم بتوفير أفضل الخدمات لعملائنا من خلال خبرتنا
وسعينا لتوفير أداء عالي الجودة. نحن دائما نسعى الى البيع ،
ولكن الأهم من ذلك هو خدمة ما بعد البيع.
القيم :
1 – المصداقية
2 – الشفافية
3 – العمل باحترافية
4 – مواكبة التطور
5 – الشراكة مع العملاء

ماكينة تعبئة وتغليف


تعبئة وتغليف


ماكينات تغليف المواد الغذائية


التعبئة والتغليف


مشروع تعبئة وتغليف


اسعار ماكينة تعبئة وتغليف


مكن تعبئة وتغليف مستعمل للبيع


ماكينة تعبئة وتغليف السكر


مشروع تعبئة وتغليف


اسعار ماكينة تعبئة وتغليف


مكن تعبئة وتغليف مستعمل للبيع


ماكينة تعبئة وتغليف السكر


ماكينة تعبئة وتغليف سوائل


ماكينة تعبئة وتغليف يدوي




للتواصل والاستفسار عن العروض والخصومات

01205544334 - 01221030090 - 0403300867
elhpeshy@gmail.com
لزيارة موقع الشركة
http://www.elhpeshy.com
لمتابعتنا على مواقع التواصل
https://www.facebook.com/elhpeshy
https://www.twitter.com/elhpeshy


Post a Comment

شاهد ايضا