ويشرح الباحثون السياسيون الاستراتيجية الأميركية
الجديدة فى المنطقة العربية من واقع الوثائق الأميركية التى
نشرت مؤخرا مؤكدين أن المحافظين الجدد الذين يطلق
عليهم أيضا مصطلح (الريجانيون) الجدد أو
مصطلح( الصقور فى الإدارة الأميركي ة ) مثل ديك تشينى
ورامسفيلد وبول ولفوفيتز عملوا فى ثلاث إدا ر ات رئاسة
جمهورية هى إدارة ريجان وإدارة بوش الأب ثم إدارة بوش
الإبن، ويسعى هؤلاء إلى تنفيذ الاس تراتيجية الأميركية
الجديدة عبر إحداث تغيير دراماتيكي كبير فى سياسة أميركا
الخارجية التى سارت عليها لمدة نصف قرن، وقد تمت
صياغة هذه الاستراتيجية ف ى " استراتيجية الأمن القوم ى "
التى أعلنها بوش فى أواخر سبتمبر ٢٠٠٢ وتقوم أساسا على
لا الاحتواء PRE EMPTION الضربات الاستباقية
بمعنى التأكيد على نشر القوة CONTAINMENT
والنفوذ الأمير كيين بإحكام حول العالم.
والواقع أن هذه الفكرة دار حولها الجدل منذ قيادة
واشنطن للتحالف العسكرى الدولى الذي أخرج العراق من
الكويت فى حرب الخليج الثانية ١٩٩١ ، بين كل م ن كول ن
باول رئيس أر ك ان القوات المشتركة الأميركية آنذاك وبول
ولفوفيتز نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية فى ذلك الوقت،
ففى حين رأى باول أهمية وقف الحرب على العراق بعدما تم
إخراج قواته من الكويت وتدمير قدراته العسكرية الرئيسية
ووقف الزحف على بغداد وإسقاط نظام صدام حسين، مع
التركيز فيما بعد على سياس ة احتواء العراق ، ذهب ولفوفيتز
وفريق الصقور إلى المطالبة بإتباع فكرة الاستباق والضرب
أولا وعدم إعطاء الفرصة للعراق لإعادة ترتيب أوضاعه ا
والاستباق والضرب أولا للدفاع عن أميركا ونشر
الديمقراطية. ويعد ولفوفيتز الذي تولى منصب نائب وزير
الدفاع فى إدارة بوش الابن، مهندس ما يعرف ب  " مذهب
A DOCTRINE OF " الهيمنة الأميركية
، AMERICAN HEGEMONY
..وبعد انتهاء حرب الخليج الثانية مباشرة، أشرف
ولفوفيتز، أحد أكثر الصقور تطرفا والذى يرتبط بعلاقات
تجارية واقتصادية مع المجمع الصناعى  العسكرى والكيان
الصهيونى واللوبى الصهيونى فى أميركا، على إعداد عدة
A " خطوط إرشادية سمي ت " دليل تخطيط الدفا ع
تضمنت DEFENSE PLANNING GUIDANCE
أسلوب التعامل مع صدام وبقية العالم فى عصر ما بعد
الحرب الباردة، وقد تسربت هذه الأفكار إلى وسائل الإعلام
فى عام ١٩٩٢ ، ويعتقد ولفوفيتز أن الاحتواء يعد من
مخلفات الحرب الباردة وأن أميريكا ينبغى أن تستخدم قوتها
العسكرية الاستباقية ولا تنتظر حدو ث فعل مادى معين
ضدها وأن تلجأ إليها بمفردها إذا احتاج الأمر، وأن واشنطن
يجب أن تمنع الآخرين من استعما ل الأسلحة النووية
والكيماوية أو البيولوجية . وقد جأت الفرصة سانح ة مع
هجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ ضد أميركا لتعطى
لهذه الأفكار قوة دفع هائلة.
وهو ما عبر ع نه الرئيس بوش الاب ن من أن الهدف
من العدوان على العراق لا يقتصر على إسقاط نظام صدم
حسين بل نشر الديمقراطية فى العراق وبقية الشرق الأوسط




استراتيجية بوش العدوانية

تعبر" استراتيجية الأمن القومى للولايات المتحد ة"
NATIONAL SECURITY STRATEGY OF
عن مذهب السيطرة THE UNETED STATES
الأميريكية الأحادية على العالم، وقد أعلن الرئيس الأميركى
٢٠٠٢ وتتخذ نهجا هجوميا عدوانيا تحت /٩/ بوش فى ١٧
مسمى الفعل الاستبا قى ضد دول معادية ومجموعا ت "إرهابية"
وتؤكد على أن أميركا لن تتردد فى العمل بشكل منفرد إذا
كان ذلك ضروريًا لممارسة حقها فى الدفاع عن نفسها عبر
الهجوم الاستباقى، كما تركز على أهمية استعمال الدبلوماسية
والمعونة فى نشر القيم الأميركية بما فى ذلك خوض معركة
ضد مستقبل العالم الإسلامى. ومن هنا تصور الصقور أن
إلاطاحة بصدام تشكل اختبارا لإنشاء شرق أوس ط "متحول
ديمقراطيا" وقد يكون دافعا لخلق مجتمعات حرة ومفتوحة فى
مناطق أخرى من العالم.
ومن هنا برزت من جديد فكرة أو مشرو ع " القرن
THE NEW الأميركى الجديد" الذى وضع عام ١٩٩٧
وقد اشرنا إليه من قب ل .AMERICAN CENTURY
وينادى المشروع بتحقيق السيطرة العالمية لأميركا، ويعتقد
مؤسسوه أنه يضمن تنفيذ عدة أهداف فرعية تخدم الهدف
الرئيسى وهو استكمال السيطرة الأميركية على العالم، وحتى
يتحقق الهدف يضع أنصار هذا المشروع عدة خطوات
يزعمون أن على أمير ك ا أن تقوم بها، وذلك على النحو
التالى:
أو ً لا: استعمال القوة العسكرية الأميركية للسيطرة على منطقة
الخليج العربى سواء فى بقاء نظام صدام حسين أو فى حالة
غيابه.
ثانيًا: ضرورة أن تتغلب الولايات المتحدة على مختلف
التهديدات بصورة حاسمة وبغرض تحقيق الانتصار ضد
القوى المعادية لهيمنتها الاحادية.
ثالثاً: أهمية أن تتولى القوة العسكرية الأميركية زمام
مختلف القوى العالمية
رابعًا: أهمية أن تبقى واشنطن على القواعد والتسهيلات
العسكرية الحالية بغرض المساهمة فى تقويض أية قوة
إقليمية مناوئة.
خامسًا: العمل على إضعاف الصين و تغيير نظام الحكم
فيها.
سادسًا: المضى قدما فى مشروع الدرع الصاروخى حتى
تكتمل السيطرة الأميركية على الفضاء الخارجى.
سابعًا: بناء نظام عالمى جديد تحت القيادة الأميركية ويهدف
إلى"ردع النظم المارقة الخطيرة من وجهة نظر الحكومة
الأمريكية" مثل كوريا الشمالية وإي ر ان حسب ما يحلو لهم
تسميته زيفًا وخداعا لتحقيق مآربهم.
ومن وجهة نظر الحلف النفطى الصهيونى اليمينى
الحاكم فى واشنطن أن تصفية النظام العراقى والتواجد
الأميركى هناك يؤدى إلى حصار إيران بين بلدين هما
العراق وأفغانستان حيث قامت القوة العسكرية الأميركية
بإدخال"الديمقراطية والتحديث" فيهما!! وخلق حكومتين تتبنيان
توجها غربيا بما يفضى إلى تقييد الطموحات الإقليمية
للحكومة الأصولية فى طهران فى منطقتى الخليج العربى
وآسيا الوسطى. كما أن إقامة نظام تعددى فى عراق ما بعد
صدام سوف يشجع على تغيير عقلية سكان إيران، بل سوف
يقود إلى إتاحة الفرصة لعمل تغيير بعيد المدى فى الدول
العربية.
وهذا ما عبر عنه بوضوح كولن باول وزير
الخارجية الأميركية فى تصريحات متكرة مفادها أن على
بقية الدول العربية أن تدرك جيدًا التغيرات التى أحدثها
التدخل العسكرى الأميركى فى العراق ما يعنى صراحة أن
النظم الحاكمة فى الدول العربية صديقة كانت لواشنطن أو
مناهضة يجب أن تسرع فى خطى وقف أى نوع من أنواع
الدعم للشعب الفلسطينى و انتفاضته الباسلة و ودعم الاتصالات
مع الكيان الصهيونى وزيادة معدلات التطبيع والتعاون
الاقتصادى والأمنى والاستخباراتى معه، مع استحداث
تغييرات ديمقراطية فى نظم الحكم العربية السلطوية حتى
تتجاوب مع المتطلبات المعروفة للديمقراطية الأمي ر يكية وهى
مزيد من حرية السوق والقطاع الخاص ومزيد من دمج
الاقتصاديات العربية فى الاقتصاد العالمى الذي تتحكم فيه
الشركات الأميركية العملاقة عابرة القومية والسماح بنوع من
التعدد الحزبى وإجراء انتخابات على أساس تعددى تنافسى
ولو بين تيارات سياسية تنتمى فى معظمها لليمين الرأسمالى
ويمين الوسط المحافظ ذى الميول الأمي ر يكية. وفى مناسبة
أخرى إبان زيارته لمصر والكيان الصهيونى ذكر باول أن
أميركا تخطط لتغيير خارطة الشرق الأوسط فى غ ضون
السنوات العشر القادمة (حتى عام ٢٠١٣ ) ومن المعروف
أن إدارة بوش شنت هجوما سياسيا وإعلاميا حادا وشرسا
ضد سوريا فى أعقاب سقوط بغداد ولوحت باستخدام القوة
العسكرية ضدها والضغط عليها من أجل تغيير سياستها
المؤيدة للقضية الفلسطي نية والداعم  ة للمقاومة الفلسطين ية
واللبنانية وكذلك إضعاف علاقتها المتميزة مع إيران، وكان
دوجلاس فايث وكيل وزارة الدفاع وواحد من أبرز
المتطرفين اليمينيين أعد سيناريو لشن غارات عسكرية على
سوريا بتأييد من رامسفيلد، غير أن كارل روف مستشار
بوش للشؤون الداخلية نصح بوش بعدم الدخول فى مغامرة
عسكرية ضد سوريا الآن على الأقل انتظارا لإعادة ترتيب

وضع العراق المحتل.


الصقور فى البيت الأبيض


نائب الرئيس الأميريكي  ديك تشيني
ولد تشيني في ٣٠ يناير عا م ١٩٤١ ويتبع دينيا المذهب
وقد كان تشيني أول رئي س أركا ن METHODIST الميثودى
حرب فى إدارة الرئيس فورد حتى عام ١٩٧٧ ثم شغل منصب وزير
الدفاع فى عه د الرئيس بوش الأب فى الفترة ما ب ين عامى ١٩٨٩ و
١٩٩٣ وكان من المدافعين بحماس عن اقتلاع النظام العراقي أثناء
حرب الخليج الثانية، ثم عمل عضوًا فى مجلس إدارة عملاق صناعة
الأسلحة الأميركية شركة تى أر دبلي و .. ثم فى شركة نفطية أميركية
تدعى"اربوستو" ثم بعدها و لمدة ٥ أعوام ر ئيسا لشركة هاليب ر تون إحدى
كبرى شركات الطاقة والبناء فى ولاية دالاس حتى تم انتخابه كنائب
للرئيس بوش فى انتخابات ٢٠٠٠ الرئاسية.
يعتبر تشيني من أشد المتحمسين لمسألة غزو العراق وإعادة
تشكيل خريطة الشرق الأوسط بما يخدم مصالح إسرائيل فى المنطق ة ..
وتلعب ابنته اليزابيث دورا محوريا فى ت نفيذ سياسات اليمين الامريكى
الحاكم عبر توليها القطاع المدنى لبرنامح نشر الديمقراطية على طريقة
الجمهوريين الجدد فىالشرق الأوسط بصفة خاصة.
دونالد رامسفيلد
كان رامسفيلد أصغر وزي ر للدفاع فى تاريخ الرئاسة
الأميركية، حيث عمل وكيلا للوزار ة فى إدارة الرئيس الأ س بق فورد فى
١٩٧٧ قبل أن يعود وبقوة لقيادة الوزارة فى عهد - الفترة من ١٩٧٥
بوش الابن  يعتبر رامسفيلد من المتشديين إداريًا فقد و  زع على
العاملين بالبيت الأبيض مرجعًا أسما ه "قواعد رامسفيلد".. وكانت أول
قاعدة فيه: لا تقم بدور الرئيس فلست رئيس ا...ويعتبر رامسفيلد من أشد
الوجوه تعصبا فى الإدارة الأميركية فمواقفه حيال ضرب العراق كا نت
واضحة، كما أن استراتيج يتة حيال الحرب ضد الإرهاب واضحة
ومعروفة بتشددها.
بول وولفوتيز
نائب وزير الدفا ع الحالى عمل وولفويتز مديرا للتخطيط
السياسي فى وزارة الدفاع حتى عام ١٩٨٢ ثم مساعدا ل و زير الخارجية
. لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادى حتى عام ١٩٨٦
وقد كان صانع السياسة الرئيسى فى إدارة الرئيس السابق
رونالد ريجان.
وقد نشر تقريرا عام ١٩٧٩ ، قال فيه إن العراق أخطر دولة
عربية على المصالح الأميركية، وأعاد تأكيد ذلك فى تقريرين متتاليين
عامى ١٩٩٢،١٩٩٩ لذا كان من أكبر الدعاة لمهاجمة العراق والقضاء
على نظامه وفرض السيطرة الأميركية على أراضيه وثرواته.
ريتشارد بيرل المستشار السابق لوزير الدفاع
يشكل بيرل وزملاؤه فى معهد الاستراتيجيات المتقدمة
والدراسات السياسية الأصل الفعلى لغزو الع ر اق، فقد أعد ضمن ف ر يق
ترأسه من مثقفى اليهود الأمركيين  دراسة عن الاستراتيجية
الإسرائيلية حتى عام ٢٠٠٠ قدمها إلى بنيامين نتانياهو رئيس وزراء
إسرائيل الأسبق فور نجاحه فى الانتخابا ت ، ودعا فيها إلى دفع
أميركا لغزو العراق باعتبار ذلك جزءا محوريا من الاستراتيجية
الإسرائيلية لاستمرار التفوق العسكرى والاستراتيجي فى الأمد
المنظور. كما يدعو دائما إلى انتهاج سياسة هجومية عدائية ضد
الفلسطينيين والتخلى عن فكرة السلام الشامل لصالح فكرة السلام القائم
على ميزان القوة.
كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومى
تعد رايس أول امرأة، وأول أميركية من أصل أفريقى تتولى
منصب كبير مستشارى شؤون الأمن القوم ى (الاستخبارات).. وبحكم
منصبها فإنها تتمتع بقدر كبير من السلطة فى مجالات تشكيل السياسة
الخارجية، والسياسات التى تتعلق بأمن الولايات المتحد ة... ومن أقوى
المرشحين لتولى مناصب عليا فى عهد بوش الاب ن .. وترى رايس أن
أولى أولويات إدارة بوش هى ضمان استمرار التفوق الأميركى، مع
الاستعداد للحرب فى سبيل حماية المصالح الأميركية، مع التعامل
بشكل حازم وحاسم مع خطر الأنظمة المارقة والجماعات الإرهابية.
تتحمس رايس لمشروع العقوبات الذكية وهى من أول
مروجى شائعة ارتباط العراق بتنظيم القاعدة.
كريستول ولورانس كابلان
ومن أبرز هؤلاء الصقو ر الجدد أيضا"كريستول" و"لورانس
كابلان" اللذين نشرا كتابا حديثا لهما قبل العدوان على العراق مباشرة
تحت عنوان"الحرب على العرا ق " جاء فيه: أن الولايات المتحدة كانت
تعتقد أنه بانتهاء عصر الحرب الب اردة وسقوط الاتحاد السوفيتى أنها
يمكن أن تدخل فى عصر جديد تعتمد فيه على التجارة والعولمة لتحقيق
السلام والاستقرار، غير أن ذلك الاعتقاد اهتز بشدة بسبب هجمات
الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ ، والتى جاءت بعصر جديد يقتضى
خارطة طريق جديدة، وهذا العصر تميز بالسيولة وال م خاطر والأمور
غير الممكن التنبؤ بها، مما يستدعى أن يدرك الأميركيون أنه م ان لم
يشكلوا بأنفسهم هذه الحقبة الكونية الجديد ة لصالح أميرك ا لايمكن التاكد
من ان الآخرين سوف يشكلونها لصالح الامريكيي ن ، حيث لا يوجد من
يرعى مصالحها ولا من يعبر عن أفكارها، أى أن واشنطن لابد أن
تقود بنفسها عملية تشكيل وصياغة العصر الجديد بمفردها ومن دون
شريك سواء كان من الدول أو المنظمات الدولة
LAWRENCE F.KAPLAN AND WILLIAM )
KRISTOL, THE WAR OVER IRAQ:
SADDA,S TYRANNY AND AMERICA,S
ومن أبرز أعضاء تحالف الصقور ، ( MISSION,٢٠٠٣
رئيس تحرير KRISTOL الحاكم والمؤثر وليم كر يستول
THE WEEKLY " الجريدة المحافظة" ويكلى ستاندارد
والذى قال عقب خطاب الرئيس الأميركى STANDARD
عن حالة الاتحاد عقب هجمات ١١ سبتمبر إننا نعيش لحظة

غير عادية وهى تشكل سياسة أميريكية جديدة.


تنفيذ السيناريو بدأ فى ١١ سبتمبر
لقد بدأ تنفيذ سيناريوهات الهيمنة الأميركية على المنطقة
العربية مع تولى الرئيس بوش الابن مقاليد السلطة وكان لابد من أن
تجد قوى الهيمنة الإمبريالي ة الأمريكية الصهيونية المتطرفة مبررا
للخروج بقوة أميركا العسكرية من حصار المحيطين إلى العالم القديم
وثرواته وإسقاط التراث الطويل من المبادئ السياسية التى دعمت فكرة
عدم تورط أميركا فى صراعات عسكرية خارجية والعمل على إبقاء
قوتها الذاتية معزولة عن الصراعات الدولية لتستمر فى قوتها.
وكان المبرر القوى والمقنع هو أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١
فماذا حدث فى هذا اليوم الذي سيظل غ امضا ومحوريا فى تاريخ
البشرية مع مطلع الألفية الثالثة!!؟
وكيف تحولت أحداث ١١ سبتمبر إلى مبررات للانطلاق
الأميركى نحن العالم العرب ى ؟ وكيف سقطت العرا ق ؟ وماذا ت م من
مراحل السيطرة على العال م ؟ و ماذا يعد حاليا من سيناريوهات للهيمنة

الاقصادية والسياسية والإعلامية على المنطقة العربية؟.

0 التعليقات:

Post a Comment

شاهد ايضا